غيبرييسوس: "الصحة العالمية" تعمل مع قطر والفيفا لتقديم "كأس عالم صحي"

أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أنه سيتوجه غداً إلى قطر للمشاركة في افتتاح كأس العالم بهدف تسليط الضوء على كيفية مساهمة الأحداث الرياضية الضخمة في تحسين الصحة حول العالم ودفع عجلة التقدم نحو هدف منظمة الصحة العالمية المتمثل في توفير الصحة للجميع.

وقال الدكتور غيبرييسوس إن المنظمة تعمل مع قطر والفيفا لتقديم "كأس عالم صحي" من خلال مجموعة من الأنشطة لتعزيز الصحة البدنية والعقلية لجميع الناس في قطر وحول العالم. 

وأشار إلى أنه تم تصميم تدابير للحد من مخاطر انتشار الأمراض خلال كأس العالم، بما في ذلك كوفيد-19.

وأضاف الدكتور غيبرييسوس: "نحن نشجع خيارات الطعام الصحي في الملاعب ومناطق المشجعين، ونجري دراسة حول طرق التأثير على المستهلكين لاختيار الأطعمة الصحية، كما أن استخدام التبغ محظور في مناطق الجلوس داخل جميع الملاعب.. نحن نعمل أيضاً مع الفيفا للترويج للأنشطة البدنية والوجبات الغذائية الصحية وعناصر أخرى من الحياة الصحية للجمهور العالمي لكأس العالم".

ويذكر أن بطولة كأس العالم لكرة القدم من بين أعظم الأحداث الرياضية على وجه الأرض، حيث تقدر نسبة المشاهدة العالمية بنحو خمسة مليارات شخص.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية إن سفيري النوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية، أليسون بيكر، حارس مرمى البرازيل، والمهاجم الإيفواري السابق ديدييه دروجبا سيدعمان عمل المنظمة في هذا السياق.

وعلى صعيد آخر، حذرت منظمة الصحة العالمية، أمس الأربعاء، جماهير كأس العالم 2022 المقررة إقامتها في قطر، من خطورة فيروس "كورونا الجمال".

وقالت المنظمة في بيان لها: "لا يزال فيروس كورونا لمتلازمة الشرق الأوسط والمعروف أيضا باسم كورونا الجمال، يمثل تهديدً كبيرًا للصحة العامة والأمن الصحي والاقتصاد العالمي حتى الآن".

ويعد فيروس كورونا الجمال، أحد أفراد عائلة كورونا، والمعروف أيضا باسم متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، أحد الفيروسات التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر كما أنه ينتقل أيضا بين البشر.

وفقا لمنظمة الصحة العالمية، أصيب نحو 2500 شخص بهذا الفيروس، وأن أول حالة ظهرت لهذا الفيروس كانت في السعودية، وتوفي ما يقرب من 35% من الحالات التي تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بها.